Alumni Success Story

التبادل الافتراضي يؤدي إلى تكريم عالمة ناشئة

أكملت سبسا أكاديمية الناشئين التابعة لأكاديمية نيويورك للعلوم بمهارات أفضل للعمل الجماعي وفكرة لتطبيق يواجه حالة صحية شائعة. بناءً على هذه الفكرة، شاركت في مسابقتين وطنيتين بنجاح. تشارك الآن تجربتها في التبادل الافتراضي مع الشباب الآخرين، وتشجعهم على استكشاف فرص للتبادل الدولي.

لسبسا، طالبة في المدرسة الثانوية تعيش في عمان، الأردن، بدأ كل شيء بإعلان على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الجمعية الملكية للتوعية الصحية يحث المراهقين المهتمين بالعلوم والابتكار على التقديم إلى أكاديمية  الناشئين. أثار فضولها، لكنها ترددت في البداية. القليل من زملائها في الفصل لديهم نفس شغفها بالعلوم ، ولم تشارك من قبل في مشروع تعاوني افتراضي مع أقرانها من بلدان مختلفة.

كان التقديم للبرنامج خطوة أولى دفعت الشابة إلى مسار جديد ومثير. تم قبولها كمشاركة في أكاديمية  الناشئين التابعة لأكاديمية نيويورك للعلوم، وتعاونت سبسا مع أربعة شباب آخرين، واحد من الأردن وثلاثة من الولايات المتحدة، لمواجهة التحدي، تأثير كوفيد-19 على الأمراض غير المعدية. “كنا جميعًا متوترين بعض الشيء عندما التقينا لأول مرة عبر الإنترنت،” تقول سبسا، وأضافت أن الأمر لم يستغرق وقتًا حتى اختفى خجلهم. “أدركت على الفور [أن هؤلاء] هم نوع الأشخاص الذين أريد التواصل معهم.” 

لمدة ثلاثة أشهر، تعاونت سبسا مع أعضاء مجموعتها على طرق مبتكرة للتخفيف من تأثير عمليات الإغلاق والقيود المرتبطة بـكوفيد على علاج مرض السكري، واختارت في النهاية إنشاء تطبيق يمكّن الأطباء من مراقبة مرضى السكري عن بُعد. كان تطوير التطبيقات تجربة جديدة لسبسا، وتعلمت الكثير من التفاعلات مع زملائها في الفريق وأنهت البرنامج بمجموعة جديدة كاملة من المهارات.

"أدركت على الفور [أن هؤلاء] هم نوع الأشخجلهم.خاص الذين أريد التواصل معهم."

تقول سبسا إن إكمال التحدي يتطلب عملاً شاقًا وكان الضغط شديدًا في بعض الأحيان. النتيجة النهائية تبرر كل جهودها. “أنا فخورة جدًا بما حققناه،” تقول سبسا، وهي سعيدة بفوز مشروع فريقها بالمركز الثالث بمساهمتهم. “لكن أمي كانت أكثر الناس فخرًا، لأنها تعمل في مجال الرعاية الصحية، وكذلك مدرس العلوم.”

يمثل تقديم مشروع تحدي أكاديمية الناشئين اكتمال أول تبادل افتراضي لـسبسا، ولكن رحلتها لاستكشاف العلم والابتكار ما زالت في بدايتها. في المدرسة، تمت دعوتها لتقديم عرض تقديمي مدته ٤٥ دقيقة حول نتائج مشروع فريقها ولمشاركة تجربتها في أكاديمية  الناشئين مع زملائها في الفصل الذين أعجبوا بروحها المبتكرة ومعرفتها الجديدة. أعرب الكثيرون عن رغبتهم في اتباع خطاها واستكشاف الخبرات التعليمية الدولية، مثل التبادل الافتراضي.

"أنا فخورة جدًا بما حققناه. لكن أمي كانت أكثر الناس فخرًا، لأنها تعمل في مجال الرعاية الصحية، وكذلك مدرس العلوم."

العمل عبر الحدود مع طلاب آخرين أدى إلى تعزيز الثقة بالنفس لسبسا. استلهمت من هذا النجاح الأول، وتواصل سبسا البحث عن فرص جديدة للتعلم والتألق. بالشراكة مع أختها وأربعة مشاركين آخرين، دخلت في مسابقة وطنية لريادة الأعمال الشبابية، نظمتها Entro Gate وفازت بالمركز الأول. بعد التسجيل في دورة الروبوتات والتكنولوجيا، قررت سبسا اختبار مهاراتها الجديدة في العمل الجماعي في بطولة وطنية في الأردن، واحتلت المركز الثالث في المسابقة. اشتركت الآن في برنامج علمي آخر مع مؤسسة عبد الحميد شومان الأردنية يركز على تطبيق العلوم لحل مشاكل الحياة الواقعية. 

قام تحدي أكاديمية  الناشئين بتعليم سبسا مهارات مهمة، مثل التنظيم والكفاءة والوفاء بالمواعيد والعمل الجماعي. قبل كل شيء، غذت التجربة رغبتها في تجاوز حدودها الشخصية واستكشاف عالم العلم الواسع. “أريد أن أدرس العلوم، ولكن أيضًا ريادة الأعمال،” تقول سبسا. “أريد مهنة تربط بين الاثنين ولا تفيدني فحسب، بل تمكنني من مساعدة الآخرين أيضًا.”

إذا كنت ترغب مشاركة معلومات حول هذا البرنامج مع الشباب الذين تخدمهم، أكمل هذا النموذج.

More Great Stories